سيرة الملك عبد العزيز رحمه الله
1- بسم الله الرحمن الرحيم، سأقدم لكم نبذة مختصرة عن المغفور له بإذن الله جلالة الملك عبدالعزيز رحمه الله.
2- ولد الملك عبد العزيز بن عبدالرحمن بن فيصل بن تركي بالرياض في عام 1876م.
3- نشأ في كنف والده الذي اهتم في تربيته و تعليمه، وطن نفسه على العيش بين رمال الصحراء و حول التنقل مع والده إلى تعلم و دراسة ذاتية.
4- وصل عبدالعزيز الكويت و هو يحمل معه مسئولية عظيمة تجسدت خلال سنوات البعد عن موطنه ، وبدأ يستعد للعودة إلى الرياض.
5- في 14يناير1902لبست الرياض حلتها الجديدة التي ازدانت بقيادة جديدة و أصبحت مقراً للنبض الفاعل لمرحلة توحيد البلاد و بنائها.
6- حمل عبدالعزيز راية التوحيد و سار في مقدمة الجيش من الرياض حملة توحيد البلاد و إعادة تأسيس الدولة.
7- في التاسع عشر من سبتمبر لعام 1932م صدر الأمر الملكي بالإعلان عن توحيد البلاد و تسميتها باسم : المملكة العربية السعودية.
8- بانتهاء مرحلة التوحيد بدأت مسيرة البناء و التطوير، و إرساء دعائم الدولة إدارياً و مالياً و حضارياً بمتابعة جلالته المباشرة.
9- امتاز جلالته بتمسكه بالعقيدة الإسلامية و دفاعية عنها و اتصف بحب الخير و العلم و الشجاعة المتزنة و الكرم العظيم و رحمته بالغير.
10- رغم مسئولياته فإنه لم ينشغل عن تربية أبنائه و تعليمهم و المتابعة الدقيقة لشئونهم الدراسية و العائلية.
11- حرص جلالته على رعاية مصالح العامة و التأكد من عدم التعرض لحقوقهم و تحقيق الواجبات المتعلقة بهم.
12- كان عبد العزيز رجل سياسة بارعاً و مفاوضاً ناجحاً ، استطاع أن يحقق ما يريد لصالح بلاده و مبادئه.
13- بنى عبدالعزيز سياسته الخارجية منذ بدأ تأسيس المملكة على مبادئ إسلامية واضحة و أهداف نبيلة تتعلق بحماية الدولة السعودية.
14- و نتيجةً لهذه السياسة الواضحة، نجح عبدالعزيز في تجاوز الأزمات الدولية دون تعريض البلاد لويلاتها.
15- و لتحقيق ذلك قام جلالته بعدد من الزيارات و اللقاءات الرسمية مع عدد من الممثلين للقوى المحلية و الخارجية.
16- أثبتت اجتماعاته قوة سياسة الملك و مواقفه الرصينة التي عبرت عن نبض العالم العربي و الإسلامي.
17- , اثبت عن تأسيس دولة تتمتع بمكانة دولية كبيرة و تقف مع قضايا الحق بكل صلابة و حكمة.
18- في التاسع من نوفمبر عام 1953م لقي عبدالعزيز ربه، رحمه الله و أسكنه فسيح جناته، و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.
|